وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ومثل هذا الإنجاء يكون انجاؤنا للمؤمنين.
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ٨٩ الى ٩١]
وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ (٨٩) فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ (٩٠) وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ (٩١)
٨٩- وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ:
وَزَكَرِيَّا أي واذكر زكريا وقصته.
لا تَذَرْنِي فَرْداً لا تتركنى وحيدا دون وارث.
وَأَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ الباقي بعد فناء خلقه.
٩٠- فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ:
فَاسْتَجَبْنا لَهُ فحققنا رجاءه.
وَوَهَبْنا لَهُ على الكبر.
وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ جعلناها صالحة للولد بعد أن كانت عقيما لا تلد.
إِنَّهُمْ أي هؤلاء الأنبياء الأصفياء.
يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ يسرعون الى ما ندعوهم اليه من خير.
وَيَدْعُونَنا يضرعون إلينا.
رَغَباً راغبين فى رحمتنا.
وَرَهَباً خوفا من عذابنا.
وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ خاضعين.
٩١- وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيها مِنْ رُوحِنا وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ:
وَالَّتِي واذكر التي.
أَحْصَنَتْ فَرْجَها صانته.