للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وُكِّلَ بِكُمْ بقبض أرواحكم.

[سورة السجده (٣٢) : الآيات ١٢ الى ١٥]

وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ (١٢) وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١٣) فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٤) إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (١٥)

١٢- وَلَوْ تَرى إِذِ الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ:

وَلَوْ تَرى يا محمد صلّى الله عليه وآله وسلم.

ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ من الندم والخزي والحزن والذل والغم.

عِنْدَ رَبِّهِمْ عند محاسبة ربهم لهم.

رَبَّنا أي يقولون ربنا.

أَبْصَرْنا صدق وعدك، أو أبصرنا ما كنا نكذب.

وَسَمِعْنا ما كنا ننكر، أو تصديق رسلك.

مُوقِنُونَ مصدقون بالبعث.

١٣- وَلَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ:

وَلكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي أي حق القول منى لأعذبن من عصانى بنار جهنم.

١٤- فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:

بِما نَسِيتُمْ أي بترككم الايمان بالبعث فى هذا اليوم.

نَسِيناكُمْ تركناكم من الخير. أو تركناكم فى العذاب.

بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فى الدنيا من المعاصي.

١٥- إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ:

إِذا ذُكِّرُوا بِها وعظوا بها.

خَرُّوا سُجَّداً وقعوا على الأرض ساجدين تواضعا لله وخشوعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>