مُبِينٍ بينة واضحة تصدق دعواه.
[سورة الطور (٥٢) : الآيات ٣٩ الى ٤٤]
أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (٣٩) أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢) أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٤٣)
وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ (٤٤)
٣٩- أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ:
أَمْ لَهُ بل أله.
الْبَناتُ كما تزعمون.
وَلَكُمُ الْبَنُونَ كما تحبون.
٤٠- أَمْ تَسْئَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ:
أَجْراً على تبليغ الرسالة.
فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ فهم لما يلحقهم من الغرامة.
مُثْقَلُونَ متبرمون.
٤١- أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ:
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ بل أعندهم الغيب.
فَهُمْ يَكْتُبُونَ ما شاءوا.
٤٢- أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ:
كَيْداً مكرا بك وإبطالا لرسالتك.
هُمُ الْمَكِيدُونَ هم الذين يحيق بهم مكرهم.
٤٣- أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ:
أَمْ لَهُمْ إِلهٌ غَيْرُ اللَّهِ يمنعهم من عذاب الله.
سُبْحانَ اللَّهِ تنزه الله.
٤٤- وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ:
كِسْفاً جزءا.
ساقِطاً عليهم لعذابهم.
يَقُولُوا عنادا.
سَحابٌ هو سحاب.