قَوْلًا كَرِيماً جميلا.
[سورة الإسراء (١٧) : الآيات ٢٤ الى ٢٧]
وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً (٢٤) رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً (٢٥) وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (٢٦) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَكانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً (٢٧)
٢٤- وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً:
جَناحَ الذُّلِّ واخفض لهما جناحك الذليل، أو الذلول.
أو أن الأمر على المبالغة فى التذلل والتواضع كأنه جعل لذله، أو لذله جناحا خفيضا.
مِنَ الرَّحْمَةِ من فرط رحمتك لهما.
٢٥- رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً:
بِما فِي نُفُوسِكُمْ بما فى ضمائركم.
إِنْ تَكُونُوا صالِحِينَ قاصدين الصلاح والبر.
لِلْأَوَّابِينَ للتوابين.
٢٦- وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً:
وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وصى بغير الوالدين من الأقارب بعد التوصية بهما، وأن يؤتوا حقهم.
وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ أي وآت هؤلاء حقهم من الزكاة.
٢٧- إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَكانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً:
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ الذين يفرقون المال فيما لا ينبغى، وينفقونه على وجه الإسراف.
إِخْوانَ الشَّياطِينِ أمثالهم فى الشرارة.