[سورة الحجر (١٥) : الآيات ٢١ الى ٢٧]
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١) وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ (٢٢) وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوارِثُونَ (٢٣) وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (٢٤) وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٢٥)
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٢٦) وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ (٢٧)
٢١- وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ:
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ أي: وان من شىء من أرزاق الخلق ومنافعه الا عندنا خزائنه.
وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ أي ولكن لا ننزله الا على حسب مشيئة وعلى حسب حاجة الخلق اليه.
٢٢- وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ:
لَواقِحَ حوامل، أو ملقحة.
وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ أي ليست خزائنه عندكم.
٢٣- وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوارِثُونَ:
وَنَحْنُ الْوارِثُونَ الأرض وما عليها ولا يبقى شىء سوانا.
٢٤- وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ:
الْمُسْتَقْدِمِينَ أول الخلق.
الْمُسْتَأْخِرِينَ آخر الخلق.
٢٥- وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ:
يَحْشُرُهُمْ للحساب والجزاء.
٢٦- وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ:
مِنْ صَلْصالٍ أي من طين يابس.
مِنْ حَمَإٍ الحمأ: الطين الأسود.
مَسْنُونٍ متغير.
٢٧- وَالْجَانَّ خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ:
مِنْ قَبْلُ أي من قبل خلق آدم.
مِنْ نارِ السَّمُومِ نار لا دخان لها.