[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٤٣ الى ٥٠]
وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤٣) لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (٤٤) إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ (٤٥) وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (٤٦) وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (٤٧)
أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ (٤٨) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (٤٩) لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (٥٠)
٤٣- وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ:
يَحْمُومٍ دخان حار شديد السواد.
٤٤- لا بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ:
لا بارِدٍ يخفف حرارة الجو.
وَلا كَرِيمٍ ولا طيب إذا استنشقوه.
٤٥- إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ:
قَبْلَ ذلِكَ قبل هذا العذاب.
مُتْرَفِينَ مسرفين فى الاستمتاع بنعيم الدنيا.
٤٦- وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ:
يُصِرُّونَ يصممون.
عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ على الذنب العظيم الجرم.
٤٧- وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ:
وَكانُوا يَقُولُونَ منكرين للإعادة.
أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ عائدون إلى الحياة بعد أن نموت.
٤٨- أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ:
الْأَوَّلُونَ الأقدمون، أي أنبعث نحن وآباؤنا الذين سبقونا وصاروا ترابا.
٤٩- قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ:
إِنَّ الْأَوَّلِينَ من الأمم.
وَالْآخِرِينَ الذين أنتم من جملتهم.
٥٠- لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ:
إِلى مِيقاتِ الى وقت.