[سورة الشعراء (٢٦) : الآيات ٨٣ الى ٩١]
رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (٨٣) وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (٨٤) وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ (٨٦) وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (٨٧)
يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٩) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (٩٠) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ (٩١)
٨٣- رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ:
حُكْماً حكمة، أو الحكم بين الناس بالحق.
٨٤- وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ:
لِسانَ صِدْقٍ ثناء حسنا.
فِي الْآخِرِينَ فى الأمم التي تجىء بعدي يبقى أثره بين الناس إلى يوم القيامة.
٨٥- وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ:
مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ممن منحتهم نعيم الجنة.
٨٦- وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ:
أي واجعله أهلا للمغفرة بتوفيقه الى الإسلام. وكان أبوه قد وعده بالإسلام يوم فارقه.
٨٧- وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ:
وَلا تُخْزِنِي أي ولا تجعلنى من الذين يهون أمرهم.
يَوْمَ يُبْعَثُونَ يوم البعث.
٨٨- يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ:
مالٌ يبذل.
وَلا بَنُونَ ينصرونه.
٨٩- إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ:
سَلِيمٍ قد سلم من الشرك.
٩٠- وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ:
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ أي قربت وأدنيت.
لِلْمُتَّقِينَ الذين يخشون ربهم.
٩١- وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ:
وَبُرِّزَتِ أظهرت.