يَقْدُمُ قَوْمَهُ أي كيف يرشد أمر من هذه عاقبته.
فَأَوْرَدَهُمُ أي فيوردهم، لأن الماضي يدل على أمر موجود مقطوع به، أي يقدمهم فيوردهم النار لا محالة.
الْوِرْدُ المورود.
الْمَوْرُودُ الذي وردوه.
[[سورة هود (١١) : آية ٩٩]]
وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (٩٩)
٩٩- وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ:
وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدنيا.
لَعْنَةً أي يلعنون فى الدنيا.
وَيَوْمَ الْقِيامَةِ أي ويلعنون فى الآخرة.
بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ أي بئس العطاء المعطى، أو بئس العون المعان، وهذا لأن اللعنة فى الدنيا رفد للعذاب، وقد رفدت بالعذاب فى الآخرة.
[سورة هود (١١) : الآيات ١٠٠ الى ١٠١]
ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ (١٠٠) وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (١٠١)
١٠٠- ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَحَصِيدٌ:
ذلِكَ مبتدأ.
مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ خبر بعد خبر، أي ذلك النبأ بعض أنباء القرى المهلكة مقصوص عليك.
مِنْها الضمير للقرى.
قائِمٌ باق.
وَحَصِيدٌ عافى الأثر.
١٠١- وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ:
وَما ظَلَمْناهُمْ باهلاكنا إياهم.
وَلكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بارتكابهم ما به أهلكوا.