بَراءٌ برىء.
مِمَّا تَعْبُدُونَ من آلهة باطلة.
[سورة الزخرف (٤٣) : الآيات ٢٧ الى ٣٢]
إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (٢٧) وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢٨) بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ (٢٩) وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا هذا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كافِرُونَ (٣٠) وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (٣١)
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (٣٢)
٢٧- إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ:
الَّذِي فَطَرَنِي الذي خلقنى.
سَيَهْدِينِ سيرشدنى.
٢٨- وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ:
كَلِمَةً أي كلمة التوحيد.
فِي عَقِبِهِ فى ذريته.
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ إليها فيؤمنون بها.
٢٩- بَلْ مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ:
هؤُلاءِ الحاضرين.
وَآباءَهُمْ من قبلهم.
حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ حتى جاءهم القرآن داعيا إلى الحق.
وَرَسُولٌ مُبِينٌ يدعوهم إليه.
٣٠- وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا هذا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كافِرُونَ:
وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ وحين نزل القرآن داعيا إلى الحق.
٣١- وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ:
وَقالُوا استخفافا بمحمد صلّى الله عليه وسلم، واستعظاما أن ينزل عليه القرآن.
لَوْلا نُزِّلَ هلا نزل.
مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ مكة والطائف.
٣٢- أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَرَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ: