للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُجادِلُونَ يمارون.

فِي آياتِ اللَّهِ فيما بين أيديهم من دلائل على وجوده.

بِغَيْرِ سُلْطانٍ من غير حجة ملزمة.

إِلَّا كِبْرٌ الا تعال عن اتباع الحق.

ما هُمْ بِبالِغِيهِ أي ما هم بالغي موجب الكبر. أي ليس تعاليهم بموصلهم الى غايتهم.

فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ فاطلب الحفظ منه.

[سورة غافر (٤٠) : الآيات ٥٧ الى ٦١]

لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (٥٧) وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلاً ما تَتَذَكَّرُونَ (٥٨) إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (٥٩) وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ (٦٠) اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (٦١)

٥٧- لَخَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ:

لا يَعْلَمُونَ أي سلبوا العلم فلم يؤمنوا بالبعث مع إقرارهم بأنه خالق السموات والأرض.

٥٨- وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا ما تَتَذَكَّرُونَ:

الْأَعْمى عن الحق.

وَالْبَصِيرُ العارف بالحق.

وَلَا الْمُسِيءُ فى عقيدته وعمله.

ما تَتَذَكَّرُونَ ما تتذكرون أيها الناس.

٥٩- إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ:

إِنَّ السَّاعَةَ أي يوم القيامة.

لا رَيْبَ فِيها لا شك فى مجيئها.

لا يُؤْمِنُونَ لا يصدقون.

٦٠- وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ:

داخِرِينَ صاغرين.

٦١- اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>