٣- ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى «ما» : جواب القسم.
«ودعك» لا يستعمل إلا بالتشديد، لا يقال: ودع.
قال سيبويه: استغنوا عنه ب «ترك» .
«ما قلى» : المفعول محذوف أي: وما قلاك أي: وما أبغضك.
٥- وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى المفعول الثاني محذوف، كما تقول: أعطيت، وتسكت فالتقدير: يعطيك ما تريد فترضى.
٦- أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى الكاف، و «يتيما» : مفعولان ل «يجد» ، ومثله:«ووجدك ضالا» الآية: ٧، و «وجدك عائلا» الآية: ٨ ٩- فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ «اليتيم» : نصب ب «تقهر» ، وحقه التأخير بعد الفاء وتقديره: مهما يكن من شىء فلا تقهر اليتيم، ومثله:«وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ» الآية: ١٠، ولو كان مع «تقهر» و «تنهر» : هاء، لكان الاختيار فى «اليتيم» و «السائل» :
الرفع، ويجوز النصب ولا يجوز مع حذف «الهاء» إلا النصب.
و «اليتيم» و «السائل» : اسمان يدلان على الجنس.
١١- وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ «بنعمة» : الباء، متعلقة ب «حدث» وتقديرها أن تكون بعد الفاء والتقدير: مهما يكن من شىء فحدث.