قَوْلُ رَبِّنا وعيده.
لَذائِقُونَ العذاب.
[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ٣٢ الى ٤٠]
فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ (٣٢) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٣) إِنَّا كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (٣٤) إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (٣٥) وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ (٣٦)
بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (٣٧) إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ (٣٨) وَما تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٩) إِلاَّ عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (٤٠)
٣٢- فَأَغْوَيْناكُمْ إِنَّا كُنَّا غاوِينَ:
فَأَغْوَيْناكُمْ فزينا لكم الغواية والضلال.
غاوِينَ الغواية من عندنا.
٣٣- فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ:
فَإِنَّهُمْ من أغوى ومن غوى.
٣٤- إِنَّا كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ:
كَذلِكَ مثل ذلك العذاب.
٣٥- إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ:
يَسْتَكْبِرُونَ يستعظمون أن يؤمنوا بالله واحدا لا شريك له.
٣٦- وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ:
لِشاعِرٍ لقول شاعر.
مَجْنُونٍ مس فى عقله.
٣٧- بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ:
بِالْحَقِّ برسالة حقة.
وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ الذين قبله لم يخالفهم فيما دعوا اليه.
٣٨- إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ:
إِنَّكُمْ أيها المشركون.
الْعَذابِ الْأَلِيمِ الشديد فى الآخرة.
٣٩- وَما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:
وَما تُجْزَوْنَ فى الآخرة من عذاب.
إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ الا جزاء عملكم فى الدنيا من سيئات.
٤٠- إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ:
الْمُخْلَصِينَ الذين استخلصوا للايمان والطاعة.