للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤٩ مقدمه ومؤخره]

منه قوله تعالى: فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا أى: لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم فى الحياة الدنيا، إنما يريد اللَّه ليعذبهم بها فى الآخرة.

ومنه قوله تعالى: وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى أى لولا كلمة وأجل مسمى لكان لزاما.

ومنه قوله تعالى: أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً، أى أنزل على عبده الكتاب قيما ولم يجعل له عوجا.

ومنه قوله تعالى: إنى متوفاك ورافعك، أى رافعك إلىّ ومتوفيك.

ومنه قوله تعالى: لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ بِما نَسُوا يَوْمَ الْحِسابِ أى: لهم يوم الحساب عذاب شديد بما نسوا.

ومنه قوله تعالى: وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا أ: أذاعو به إلا قليلا منهم.

ومنه: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ الأصل: هواه إله، لأن من اتخذ إلهه هواه غير مذموم، فقدم المفعول الثانى للعناية به.

ومنه: غَرابِيبُ سُودٌ والأصل، سود غرابيب، لأن الغرابيب:

الشديدة السواد.

ومنه: فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها أى فبشرناها فضحكت.

[وللتقديم أسباب وأسرار]

: الأول: التبرّك: كتقديم اسم اللَّه تعالى فى الأمور ذات الشأن، و: منه قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>