[سورة الانشقاق (٨٤) : الآيات ١٧ الى ٢٥]
وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ (١٧) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (١٨) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (١٩) فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٢٠) وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (٢١)
بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (٢٢) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ (٢٣) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٢٤) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (٢٥)
١٧- وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ:
وَما وَسَقَ وما جمع ولف فى ظلمته.
١٨- وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ:
إِذَا اتَّسَقَ إذا تكامل وتم نوره.
١٩- لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ:
لَتَرْكَبُنَّ لتلاقن.
طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ حالا بعد حال بعضها أشد من بعض، من الموت والبعث وأهوال القيامة.
٢٠- فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ:
أي فأى شىء لهؤلاء الجاحدين يمنعهم من الإيمان بالله والبعث بعد وضوح الدلائل على وجوبه.
٢١- وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ:
لا يَسْجُدُونَ لا يخضعون.
٢٢- بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ:
أي بل هؤلاء بكفرهم يكذبون عنادا وتعاليا عن الحق.
٢٣- وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ:
بِما يُوعُونَ بما يضمرون فى قلوبهم.
٢٤- فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ:
فَبَشِّرْهُمْ أي اجعل ذلك بمنزلة البشارة لهم.
أَلِيمٍ موجع فى جهنم على تكذيبهم.
٢٥- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ:
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا لكن الذين آمنوا.
غَيْرُ مَمْنُونٍ غير مقطوع عنهم.