مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً الشفاعة الحسنة هى التي روعى بها حق مسلم، ودفع بها عنه شرا، أو جلب إليه خيرا، وابتغى بها وجه الله.
ولم تؤخذ عليها رشوة، وكانت فى أمر جائز، لا فى حد من حدود الله، ولا فى حق من الحقوق.
شَفاعَةً سَيِّئَةً ما كان بخلاف الشفاعة الحسنة.
مُقِيتاً شهيدا حفيظا. وقيل: مقتدرا.
[سورة النساء (٤) : الآيات ٨٦ الى ٨٧]
وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (٨٦) اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً (٨٧)
٨٦- وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً:
بِأَحْسَنَ مِنْها أن تزيد فيها، فإذا قيل لك: السلام عليكم، زدت فقلت: السلام عليكم ورحمة الله. وإذا قيل لك: السلام عليكم ورحمة الله، زدت فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أَوْ رُدُّوها أي كما حييتم.
عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً أي يحاسبكم على كل شىء من التحية وغيرها.
٨٧- اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً:
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خبر للمبتدأ. ويصح أن يكون اعتراضا والخبر لَيَجْمَعَنَّكُمْ والمعنى الله والله ليجمعنكم.
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ أي ليحشرنكم إليه. وهو قيامهم من القبور، أو قيامهم للحساب.
لا رَيْبَ فِيهِ لا شك بل هو حق وصدق.
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً لأنه عز وجل صادق لا يجوز عليه الكذب.