٢٢- أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ «أفمن يمشى» : ابتداء، و «مكبا» : حال منه، و «أهدى» : خبره.
٢٣- قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ إنما وحد «السمع» ، لأنه فى الأصل مصدر.
٢٥- وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ «هذا» : مبتدأ، و «الوعد» : نعته، و «متى» : فى موضع رفع خبر «هذا» ، وفيه ضمير مرفوع يعود على «هذا» .
وقيل:«هذا» : رفع بالاستقرار، و «متى» : ظرف فى موضع نصب، فلا يكون فيه ضمير.
٢٧- فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ «تدعون» : هو تفتعلون، من الدعاء، وأصله: تدتعيون، ثم أدغمت التاء فى الدال، على إدغام الثاني فى الأول، لأن الثاني أضعف من الأول، وأصل الإدغام الأضعف فى الأقوى، ليزداد قوة مع الإدغام، والدال مجهورة والتاء مهموسة، والمجهور أقوى من المهموس، فلذلك أدغم الثاني فى الأول، ليصير اللفظ بحرف مجهور.
«بماء معين» : يجوز أن يكون «معينا» بمعنى: «فعيلا» ، من: معن الماء، إذا كثر ويجوز أن يكون «مفعولا» من العين وأصله: معيون، ثم أعل بأن أسكنت الياء استخفافا وحذفت لسكونها وسكون الواو بعدها، ثم قلبت الواو ياء، لانكسار العين قبلها.
وقيل: بل حذفت الواو لسكونها وسكون الياء قبلها فتقديره على هذا: فمن يأتيكم بماء يرى بالعين.
- ٦٨- سورة القلم
١- ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ قد تقدم وجهه الإظهار والإدغام فى النون فى «يسن» وغيرها، وقد قرئت بفتح «النون» على أنه مفعول به أي: اذكر نون، أو: أقرأ نون، ولم ينصرف لأنه معرفة، وهو اسم لمؤنث، وهى السورة.