[(١) آخر ما نزل من القرآن (أنظر: أول ما نزل من القرآن)]
[(٢)(الآية) وينتظم هذا الموضوع بابين]
: (ا) عدد الآيات
الآية طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها، وهى مسألة توقيفية أخذت عن الرسول. وهذا الاختلاف الذى وقع بين السلف فى عدد الآيات مرجعه إلى اختلاف السامعين عن الرسول فى ضبط الوقف والوصل، فالمعروف أنه كان صلى الله عليه وسلم يقف على رءوس الآى للتوقيف، فإذا علم محلها وصل للتمام، فوهم بعض السامعين عند الوصل أن ليس ثمة فصل، ومن هنا كان الخلاف.
وسور القرآن بالنظر إلى اختلاف عدد آياتها ثلاثة أقسام:
١- قسم لم يختلف فيه إجمالا وتفصيلا.
٢- قسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا.
٣- قسم اختلف فيه تفصيلا وإجمالا.
فالقسم الذى لم يختلف فيه إجمالا وتفصيلا أربعون سورة، وهى: