للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُدىً من الزلل باتباع ما فيه.

وَرَحْمَةٌ ونجاة من العذاب.

[سورة النمل (٢٧) : الآيات ٧٨ الى ٨١]

إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (٧٨) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (٧٩) إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (٨٠) وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (٨١)

٧٨- إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ:

يَقْضِي يفصل ويحكم.

بِحُكْمِهِ بعدله.

وَهُوَ الْعَزِيزُ الغالب فلا يرد قضاؤه.

الْعَلِيمُ فلا يلتبس لديه حق بباطل.

٧٩- فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ:

فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ الخطاب للرسول صلّى الله عليه وآله وسلم، أي فوض أمرك كله اليه، وامض فى دعوتك فسوف يؤيدك بنصره.

إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ الجلى الواضح.

٨٠- إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ:

لا تُسْمِعُ الْمَوْتى من فقدوا الوعى.

وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ من أصموا آذانهم.

إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ بتوليهم عنك معرضين.

٨١- وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ:

بِهادِي الْعُمْيِ من أطبقوا عيونهم لكيلا يروا الهدى.

إِنْ تُسْمِعُ وما أنت بمسمع.

إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فأصاخ بأذنيه يستمع لآياتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>