وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ أي أن يفعلوا الطاعات.
وَكانُوا لَنا عابِدِينَ مطيعين.
[سورة الأنبياء (٢١) : الآيات ٧٤ الى ٧٧]
وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ (٧٤) وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (٧٥) وَنُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦) وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ (٧٧)
٧٤- وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ:
وَلُوطاً منصوب بفعل مضمر دل عليه المذكور، أي آتينا لوطا آتيناه. وقيل: واذكر.
حُكْماً أي النبوة.
وَعِلْماً معرفة بأمر الدين.
وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ يريد سدوم.
قَوْمَ سَوْءٍ أي خارجين عن طاعة الله.
٧٥- وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ:
فِي رَحْمَتِنا أي إنجاءه من قومه.
٧٦- وَنُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ:
وَنُوحاً أي واذكر نوحا.
إِذْ نادى إذ دعا.
مِنْ قَبْلُ أي من قبل ابراهيم ولوط.
وَأَهْلَهُ يعنى المؤمنين.
مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ أي من الغرق.
٧٧- وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ:
مِنَ الْقَوْمِ أي على القوم. وقيل: انتقمنا له من القوم.