[سورة طه (٢٠) : الآيات ٩٨ الى ٩٩]
إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً (٩٨) كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً (٩٩)
٩٨- إِنَّما إِلهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً:
وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أي وسع علمه كل شىء.
٩٩- كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً:
كَذلِكَ الكاف فى موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أي كما قصصنا عليك خبر موسى كذلك نقص عليك.
ذِكْراً يعنى القرآن الكريم.
[سورة طه (٢٠) : الآيات ١٠٠ الى ١٠٣]
مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً (١٠٠) خالِدِينَ فِيهِ وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلاً (١٠١) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً (١٠٢) يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً (١٠٣)
١٠٠- مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً:
مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ أي عن ذكرى. وتوحيد الضمير حملا على اللفظ.
وِزْراً أي عقوبة ثقيلة باهظة، سماها وزرا تشبيها فى ثقلها على المعاقب وصعوبة احتمالها بالحمل الذي يفدح الحامل وينقض ظهره.
١٠١- خالِدِينَ فِيهِ وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلًا:
فِيهِ أي فى ذلك الوزر.
ساءَ أي بئس.
١٠٢- يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً:
زُرْقاً حال من المجرمين. والزرقة أبغض شىء من الألوان الى العرب.
١٠٣- يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْراً:
يَتَخافَتُونَ يتسارون.
إِنْ لَبِثْتُمْ أي ما لبثتم، يعنى فى الدنيا، أي يقول بعضهم لبعض فى الموقف سرا ما لبثتم فى الدنيا الا عشرا.
إِلَّا عَشْراً أي عشر ليال.