للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آياتٍ من القرآن.

بَيِّناتٍ واضحات.

مِنَ الظُّلُماتِ من الضلال.

لَرَؤُفٌ لكثير الرأفة.

رَحِيمٌ واسع الرحمة.

[سورة الحديد (٥٧) : الآيات ١٠ الى ١١]

وَما لَكُمْ أَلاَّ تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١٠) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (١١)

١٠- وَما لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقاتَلَ أُولئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ:

وَما لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وأي شىء حصل لكم فى ألا تنفقوا فى سبيل الله من أموالكم.

وَلِلَّهِ مِيراثُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يرث كل ما فيهما.

لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ فى الدرجة والمثوبة.

مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ فتح مكة، والإسلام فى حاجة إلى من يسنده ويقويه.

أُولئِكَ المنفقون المقاتلون قبل الفتح.

أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقاتَلُوا بعد الفتح.

وَكُلًّا من الفريقين.

وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى المثوبة الحسنى مع تفاوت درجاتكم.

وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فيجازى كلا بما يستحق.

١١- مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ:

مَنْ ذَا الَّذِي من المؤمن الذي.

يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً ينفق فى سبيل الله مخلصا.

<<  <  ج: ص:  >  >>