للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ أي ليس فى ملك الآلهة نصرهم ان أراد الله بهم سوءا.

وَهُمْ هؤلاء المشركون.

لَهُمْ لهذه الآلهة.

جُنْدٌ تبع وخدم.

مُحْضَرُونَ واقفون على خدمتهم.

[سورة يس (٣٦) : الآيات ٧٦ الى ٧٩]

فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ (٧٦) أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧) وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٧٩)

٧٦- فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ:

قَوْلُهُمْ باشراكهم مع الله غيره وعدم ايمانهم بك رسولا.

٧٧- أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ:

مِنْ نُطْفَةٍ أي ماء الرجل والمرأة، وما أهونه.

خَصِيمٌ شديد الخصومة.

مُبِينٌ ظاهرها، وهذا بجحوده نعم ربه.

٧٨- وَضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ:

وَضَرَبَ الضمير للانسان الخصيم المبين.

مَثَلًا ينكر به قدرتنا على البعث.

وَنَسِيَ خَلْقَهُ ولم يذكر كيف خلق هو.

وَهِيَ رَمِيمٌ بالية متعفنة.

٧٩- قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ:

قُلْ يا محمد صلّى الله عليه وسلم.

يُحْيِيهَا أي العظام بعد أن تصبح رميما.

الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ الذي خلقها الخلق الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>