عَذاباً نُكْراً أي شديدا.
[سورة الكهف (١٨) : الآيات ٨٨ الى ٩٤]
وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً (٨٨) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (٨٩) حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً (٩٠) كَذلِكَ وَقَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً (٩١) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً (٩٢)
حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً (٩٣) قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (٩٤)
٨٨- وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً:
وَعَمِلَ صالِحاً ما يقتضيه الايمان.
فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى أي فله أن يجازى المثوبة الحسنى، أو فله جزاء الفعلة الحسنى التي هى كلمة الشهادة.
مِنْ أَمْرِنا يُسْراً أي لا نأمره بالصعب الشاق ولكن بالسهل المتيسر من الزكاة والخراج.
٨٩- ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً:
يوصله.
٩٠- حَتَّى إِذا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَها تَطْلُعُ عَلى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِها سِتْراً:
سِتْراً أي لباسا.
٩١- كَذلِكَ وَقَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً:
كَذلِكَ أي أمر ذى القرنين كذلك، أي كما وصفناه.
وَقَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ من الجنود والآلات وأسباب الملك.
خُبْراً علما.
٩٢- ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً:
يوصله.
٩٣- حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا:
بَيْنَ السَّدَّيْنِ بين الجبلين، وهما جبلان سد ذو القرنين ما بينهما.
٩٤- قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا: