وقال الفراء: معناه: وقل سلام عليكم.
وهذا مردود، لأن النهى قد أتى ألا يبتدئوا بالسلام.
- ٤٤- سورة الدخان
٥- أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ «أمرا» : نصبه، عند الأخفش، على الحال بمعنى: آمرين.
وقال المبرد: هو فى موضع المصدر، كأنه قال: إنا أنزلناه إنزالا.
وقال الجرمي: هو حال من نكرة، وهو: «أمر حكيم» الآية: ٤، وحسن ذلك لما وصفت النكرة، وأجاز: هذا رجل مقبلا.
وقال الزجاج: هو مصدر كأنه، قال: يفرق فرقا، فهو بمعناه.
وقيل: «يفرق» الآية: ٤، بمعنى: يؤمر، فهو أيضا مصدر عمل فيه ما قبله.
٦- رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ «رحمة» ، قال الأخفش: نصب على الحال.
وقال الفراء: هو مفعول ب «مرسلين» الآية: ٥، وجعل «الرحمة» : النبي- صلى الله عليه وسلم-.
وقال الزجاج: «رحمة» : مفعول من أجله أي: للرحمة، وحذف مفعول «مرسلين» .
وقيل: هى بدل من «أمر» .
وقيل: هى نصب على المصدر.
٧- رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ «رب السموات» : من رفعه جعله بدلا من «ربك» الآية: ٦.
١٣- أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ «أنى لهم الذكرى» : الذكرى، رفع بالابتداء، و «أنى لهم» : الخبر.
١٥- إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ «قليلا» : نعت لمصدر محذوف، أو لظرف محذوف تقديره: كشفا قليلا أو: وقتا قليلا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute