مِنْ غَيْرِكُمْ من الأجانب.
إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ أي إن وقع الموت فى السفر ولم يكن معكم أحد من عشرتكم فاستشهدوا أجنبيين على الوصية.
تَحْبِسُونَهُما تقفونهما وتصبرونهما للحلف.
مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ من بعد صلاة العصر، لأنه وقت اجتماع الناس.
وقيل: بعد صلاة العصر أو الظهر لأن أهل الحجاز كانوا يقعدون للحكومة بعدهما.
إِنِ ارْتَبْتُمْ اعتراض بين القسم والمقسم عليه. أي ان ارتبتم فى شأنهما واتهمتموهما فحلفوهما.
بِهِ الضمير للقسم.
وَلَوْ كانَ الضمير للمقسم له. يعنى: لا نستبدل بصحة القسم بالله عرضا من الدنيا. أي لا نحلف كاذبين لأجل المال، ولو كان من نقسم له قريبا منا.
[[سورة المائدة (٥) : آية ١٠٧]]
فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (١٠٧)
١٠٧- فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ:
فَإِنْ عُثِرَ فإن اطلع.
عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً أي فعلا ما أوجب إثما، واستوجب أن يقال إنهما لمن الآثمين.
فَآخَرانِ فشاهدان آخران.
يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ أي من الذين استحق عليهم الإثم. أي من الذين جنى عليهم، وهم أهل الميت وعشيرته.
الْأَوْلَيانِ الأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما. والرفع على تقدير: هما الأوليان. أو بدل من الضمير فى يَقُومانِ أو فَآخَرانِ.