وَإِذْ إذ، وإذا، حرفا توقيت، وإذ للماضى، وإذا للمستقبل، وقد توضع إحداهما موضع الأخرى.
لِلْمَلائِكَةِ الملائكة، واحدها: ملك، بفتحتين، والهاء فى (الملائكة) تأكيد لتأنيث الجمع.
إِنِّي جاعِلٌ، جاعل، أي خالق.
خَلِيفَةً يكون بمعنى فاعل، أي يخلف من كان قبله، كما قد يكون بمعنى مفعول، أي مخلف.
مَنْ يُفْسِدُ من، فى موضع نصب على المفعولية للفعل تَجْعَلُ.
والمفعول الثاني يقوم مقامه فِيها.
وَيَسْفِكُ عطف عليه. والسفك: السفح.
وَنَحْنُ نُسَبِّحُ أي ننزهك عما لا يليق بصفاتك.
بِحَمْدِكَ أي وبحمدك نخلط التسبيح بالحمد ونصله بك.
وَنُقَدِّسُ لَكَ أي نعظمك ونمجدك ونطهر ذكرك عما لا يليق بك مما نسبك اليه الملحدون.
إِنِّي أَعْلَمُ أعلم، فعل مستقبل، وقيل انه اسم بمعنى فاعل، كما يقال: الله أكبر، بمعنى: كبير.
ما لا تَعْلَمُونَ مما كان، ومما يكون، ومما هو كائن.
[[سورة البقرة (٢) : آية ٣١]]
وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٣١)
٣١- وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ:
وَعَلَّمَ وعرف.
آدَمَ هو أبو البشر.
الْأَسْماءَ كُلَّها أي العبارات كلها، فالاسم قد يطلق ويراد به المسمى.