للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَيُّهُمْ بدل من الواو فى يَبْتَغُونَ وأي موصولة، أي يبتغى من هو أقرب منهم الوسيلة الى الله، فكيف بغير الأقرب.

إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ كانَ مَحْذُوراً يحذره كل أحد من ملك مقرب، ونبى مرسل، فضلا عن غيرهم.

[سورة الإسراء (١٧) : الآيات ٥٨ الى ٦٠]

وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً (٥٨) وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلاَّ أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً (٥٩) وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبِيراً (٦٠)

٥٨- وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً:

نَحْنُ مُهْلِكُوها بالموت والاستئصال.

أَوْ مُعَذِّبُوها بأنواع العذاب.

فِي الْكِتابِ فى اللوح المحفوظ.

٥٩- وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً:

وَما مَنَعَنا إرسال الآيات الا تكذيب الأولين.

والمراد بالآيات التي اقترحتها قريش من قلب الصفا ذهبا، وغير ذلك.

مُبْصِرَةً بينة.

فَظَلَمُوا بِها فكفروا بها.

وَما نُرْسِلُ بِالْآياتِ أي لا نرسل الآيات المقترحة الا تخويفا من نزول العذاب العاجل كالطليعة والمقدمة له، فان لم يخافوا وقع عليهم.

أو ما نرسل من الآيات، كآيات القرآن وغيرها، الا تخويفا وانذارا بعذاب الآخرة.

٦٠- وَإِذْ قُلْنا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحاطَ بِالنَّاسِ وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً كَبِيراً:

<<  <  ج: ص:  >  >>