نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ خوفا وفرقا من القتال.
فَأَوْلى لَهُمْ فأحق بهم.
[سورة محمد (٤٧) : الآيات ٢١ الى ٢٥]
طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ (٢١) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ (٢٢) أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ (٢٣) أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ (٢٥)
٢١- طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ:
طاعَةٌ لله.
وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ وقول يقره الشرع.
فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ فإذا جد الأمر ولزمهم القتال.
فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ فى الإيمان والطاعة.
لَكانَ خَيْراً لَهُمْ من النفاق.
٢٢- فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ:
فَهَلْ عَسَيْتُمْ فهل يتوقع منكم.
وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ وتقطعوا صلاتكم بأقاربكم.
٢٣- أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ:
لَعَنَهُمُ اللَّهُ أبعدهم الله عن رحمته.
فَأَصَمَّهُمْ عن سماع الحق.
وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ عن رؤية طريق الهدى.
٢٤- أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها:
أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أفلا يتفقهون هدى القرآن.
أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها أم على قلوبهم ما يحجبها عن تدبره.
٢٥- إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ:
عَلى أَدْبارِهِمْ إلى ما كانوا عليه من الكفر والضلال.