أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ أم لهم مشاركة فى السموات.
ائْتُونِي بِكِتابٍ من عند الله.
أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ أو أثر من علم الأولين تستندون إليه فى دعواكم.
[سورة الأحقاف (٤٦) : الآيات ٥ الى ٨]
وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ (٥) وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ (٦) وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (٧) أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٨)
٥- وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ:
وَمَنْ أَضَلُّ ومن أكثر ضلالا.
مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ معبودات لا تستجيب له.
إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ما بقيت الدنيا.
غافِلُونَ غير شاعرين به.
٦- وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ:
وَإِذا حُشِرَ النَّاسُ وإذا جمع الناس للحساب يوم القيامة.
كانُوا أي هؤلاء المعبودون.
لَهُمْ لمن عبدوهم.
أَعْداءً خصوما.
وَكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ ويكذبونهم فيما زعموا من استحقاقهم لعبادتهم.
٧- وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ هذا سِحْرٌ مُبِينٌ:
عَلَيْهِمْ على المشركين.
بَيِّناتٍ واضحات.
مُبِينٌ ظاهر.
٨- أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ: