فَذاقُوا فتجرعوا.
وَبالَ أَمْرِهِمْ سوء عاقبة أمرهم فى الدنيا.
[سورة التغابن (٦٤) : الآيات ٦ الى ٧]
ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٦) زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ وَذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٧)
٦- ذلِكَ بِأَنَّهُ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَقالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ:
ذلِكَ الذي أصابهم ويصيبهم من العذاب.
بِأَنَّهُ بسبب أنه.
بِالْبَيِّناتِ بالمعجزات الظاهرة.
أَبَشَرٌ مثلنا.
يَهْدُونَنا يرشدوننا.
فَكَفَرُوا فأنكروا بعثتهم.
وَتَوَلَّوْا وانصرفوا عن الحق.
وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وأظهر الله غناه عن إيمانهم بإهلاكهم.
غَنِيٌّ عن خلقه.
حَمِيدٌ مستحق للحمد والثناء على جميع نعمه.
٧- زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِما عَمِلْتُمْ وَذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ:
زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا ادعوا باطلا.
أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا بعد الموت.
بَلى ليس الأمر كما زعمتم.
وَرَبِّي قسم.
لَتُبْعَثُنَّ بعد الموت.
ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ ثم لتخبرن.
بِما عَمِلْتُمْ فى الدنيا.
وَذلِكَ البعث والحساب والجزاء.