بِالْحَقِّ أي بالصدق، وقيل: بالحجة الغالبة، وهى فى موضع الحال من الْكِتابَ ولا تتعلق بالفعل نَزَّلَ لأنه قد تعدى الى مفعولين أحدهما بحرف جر ولا يتعدى الى ثالث. والباء متعلقة بمحذوف التقدير:
آتيا بالحق.
وإذا كان القرآن قد نزل نجوما، أي شيئا بعد شىء، لذلك قال نزل. والتنزيل مرة بعد مرة.
مُصَدِّقاً حال مؤكدة غير منتقلة، لأنه لا يمكن أن يكون غير مصدق، أي غير موافق.
لِما بَيْنَ يَدَيْهِ يعنى من الكتب المنزلة.
وَأَنْزَلَ التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ قال: أنزل، لأنهما نزلا دفعة واحدة.