للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُقْذَفُونَ ويرمون.

[[سورة الصافات (٣٧) : آية ٩]]

دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ (٩)

٩- دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ:

دُحُوراً طردا، أي يطردون طردا عن التسمع.

واصِبٌ شديد دائم.

[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ١٠ الى ١٤]

إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ (١٠) فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ (١١) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (١٢) وَإِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ (١٣) وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (١٤)

١٠- إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ:

خَطِفَ اختلس.

الْخَطْفَةَ الكلمة تختلس اختلاسا.

فَأَتْبَعَهُ فأدركه.

شِهابٌ شعلة من نار.

ثاقِبٌ نافذ.

١١- فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ:

فَاسْتَفْتِهِمْ فاستخبرهم وتعرف رأيهم.

أَشَدُّ خَلْقاً أصعب علينا خلقا.

أَمْ مَنْ خَلَقْنا من السموات والأرض.

لازِبٍ لاصق بعضه ببعض.

١٢- بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ:

بَلْ عَجِبْتَ من انكارهم للبعث.

وَيَسْخَرُونَ من تعجيله.

١٣- وَإِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ:

وَإِذا ذُكِّرُوا بالأدلة الدالة على قدرة الله تعالى.

لا يَذْكُرُونَ لا يعتبرون.

١٤- وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>