فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وأسلم.
وَإِنْ تَعُودُوا لمحاربته.
نَعُدْ لنصرته عليكم.
وَأَنَّ اللَّهَ بالفتح على: ولأن الله معين المؤمنين كان ذلك.
[سورة الأنفال (٨) : الآيات ٢٠ الى ٢٣]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (٢٠) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (٢١) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (٢٢) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٣)
٢٠- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ:
وَلا تَوَلَّوْا قرىء بطرح احدى التاءين وادغامها.
عَنْهُ الضمير لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أي تصدقون لأنكم مؤمنون لستم كالصم المكذبين من الكفرة.
٢١- وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ:
وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا أي ادعوا السماع.
وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ لأنهم ليسوا بمصدقين فكأنهم غير سامعين.
٢٢- إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ:
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ أي ان شر من يدب على وجه الأرض.
٢٣- وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ:
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ فى هؤلاء الصم البكم.
خَيْراً أي انتفاعا بهدى الله.
لَأَسْمَعَهُمْ لوفقهم الى أن يستمعوا ويستجيبوا.