لَنَتَّخِذَنَّ على باب الكهف.
مَسْجِداً يصلى فيه المسلمون.
رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ من كلام المتنازعين، كأنهم تنازعوا أمرهم، فلما لم يهتدوا الى حقيقة ذلك قالوا: ربهم أعلم بهم.
أو هو من كلام الله عز وجل، رد لقول الخائضين فى حديثهم من أولئك المتنازعين.
[سورة الكهف (١٨) : الآيات ٢٢ الى ٢٤]
سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً (٢٢) وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً (٢٣) إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وَقُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً (٢٤)
٢٢- سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً:
سَيَقُولُونَ الضمير لمن خاض فى قصتهم.
رَجْماً بِالْغَيْبِ رميا بالخبر الخفي واتيانا به.
فَلا تُمارِ فِيهِمْ فلا تجادل أهل الكتاب فى شأن أصحاب الكهف الا جدالا ظاهرا غير متعمق فيه.
وَلا تَسْتَفْتِ ولا تسأل أحدا منهم عن قصتهم سؤال متعنت له.
٢٣- وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً:
وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ ولا تقولن لأجل شىء تعزم عليه.
إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ الشيء.
غَداً فيما تستقبل من الزمان.
٢٤- إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وَقُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً:
إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ متعلق بالنهى.
وَاذْكُرْ رَبَّكَ أي مشيئة ربى، وقل: ان شاء الله إذا فرط منك نسيان لذلك.
مِنْ هذا اشارة الى نبأ أصحاب الكهف.