تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
[سورة الرحمن (٥٥) : الآيات ٣١ الى ٣٦]
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ (٣١) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٢) يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطانٍ (٣٣) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٤) يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ (٣٥)
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٦)
٣١- سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ:
سَنَفْرُغُ لَكُمْ سنقصد لحسابكم يوم القيامة.
أَيُّهَ الثَّقَلانِ أيها الجن والإنس.
٣٢- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٣٣- يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ:
أَنْ تَنْفُذُوا أن تخرجوا.
مِنْ أَقْطارِ من جوانب.
فَانْفُذُوا فاخرجوا.
لا تَنْفُذُونَ لا تخرجون.
إِلَّا بِسُلْطانٍ إلا بقوة وقهر ولن يكون لكم ذلك.
٣٤- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ:
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما فبأى نعمة من نعم ربكما.
تُكَذِّبانِ تجحدان أيها الثقلان.
٣٥- يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ:
يُرْسَلُ عَلَيْكُما يصب عليكما.
شُواظٌ لهب.
وَنُحاسٌ مذاب.
فَلا تَنْتَصِرانِ فلا تقدران على هذا.
٣٦- فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ: