للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُ لإبراهيم عليه السلام.

لُوطٌ كان ابن أخت ابراهيم عليه السلام وهو أول من آمن له حين رأى النار لم تحرقه.

وَقالَ يعنى ابراهيم.

إِنِّي مُهاجِرٌ من كوثى، وهى من سواد الكوفة، الى حران ثم منها الى فلسطين وكان معه فى هجرته لوط وامرأته سارة.

إِلى رَبِّي الى حيث أمرنى بالهجرة اليه.

الْعَزِيزُ الذي يمنعنى من أعدائى.

الْحَكِيمُ الذي لا يأمرنى الا بما هو مصلحتى.

[سورة العنكبوت (٢٩) : الآيات ٢٧ الى ٢٩]

وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (٢٧) وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (٢٨) أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٢٩)

٢٧- وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ وَآتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ:

وَالْكِتابَ المراد به الجنس ليندرج تحته ما نزل على ذريته من الكتب الأربعة: التوراة، والزبور، والإنجيل، والقرآن.

أَجْرَهُ الثناء الحسن، والصلاة عليه آخر الدهر، والذرية الطيبة، والنبوة.

٢٨- وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ:

وَلُوطاً معطوف على إِبْراهِيمَ، أو على ما عطف عليه.

الْفاحِشَةَ الفعلة البالغة فى القبح.

ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ جملة مستأنفة مقررة لفاحشة تلك الفعلة.

٢٩- أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتِنا بِعَذابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>