للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً جوابه محذوف. والمعنى: لو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى لكان هذا القرآن.

قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ شققت.

بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أي بل لله القدرة على كل شىء.

أَفَلَمْ يَيْأَسِ أفلم يعلم.

قارِعَةٌ داهية تقرعهم بما يحل الله بهم من البلايا.

أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً أي القارعة فيفزعون.

حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ وهو موتهم، أو القيامة.

[سورة الرعد (١٣) : الآيات ٣٢ الى ٣٣]

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ (٣٢) أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (٣٣)

٣٢- وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ:

فَأَمْلَيْتُ الاملاء: الامهال.

٣٣- أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ:

أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ احتجاج عليهم فى اشراكهم بالله.

عَلى كُلِّ نَفْسٍ صالحة أو طالحة.

بِما كَسَبَتْ يعلم خبره وشره ويعد لكل جزاءه.

وَجَعَلُوا له وهو الله الذي يستحق العبادة وحده.

شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أي جعلتم له شركاء فسموهم له من هم ونبئوه بأسمائهم.

أَمْ تُنَبِّئُونَهُ أم، منقطعة. والمعنى: بل أتنبئونه بشركاء لا يعلمهم فى الأرض وهو العالم بما فى السموات والأرض فاذا لم يعلمهم علم أنهم ليسوا بشىء يتعلق به العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>