للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة طه (٢٠) : الآيات ٢٠ الى ٢٦]

فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى (٢٠) قالَ خُذْها وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى (٢١) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى (٢٢) لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى (٢٣) اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (٢٤)

قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (٢٦)

٢٠- فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى:

فَإِذا هِيَ أي العصا.

حَيَّةٌ الحية: اسم جنس يقع على الذكر والأنثى والصغير والكبير.

تَسْعى تجرى فى خفة وسرعة وحركة.

٢١- قالَ خُذْها وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى:

سَنُعِيدُها أي سنعيدها كما أنشأناها أولا.

سِيرَتَهَا الْأُولى نصب بفعل مضمر، أي تسير سيرتها الأولى، أي سنعيدها سائرة سيرتها الأولى حيث كنت تتوكأ عليها ولك فيها المآرب التي عرفتها.

٢٢- وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى:

إِلى جَناحِكَ أي الى جنبك تحت العضد.

بَيْضاءَ حال.

مِنْ غَيْرِ سُوءٍ لا قبح فيها، أي لا برص فيها، والجار والمجرور من صلة بَيْضاءَ.

آيَةً حال ثانية.

٢٣- لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى:

مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى بعض معجزاتنا الكبرى لتكون دليلا على صدقك فى الرسالة.

٢٤- اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى:

طَغى بغى وأفسد فى الأرض.

٢٥- قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي:

استوهب ربه أن يشرح له صدره ليستقبل ما عسى يرد عليه من الشدائد التي يذهب معها صبر الصابر.

٢٦- وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي:

<<  <  ج: ص:  >  >>