رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا قولوا أيها المؤمنون: ربنا عليك اعتمدنا.
وَإِلَيْكَ أَنَبْنا وإليك رجعنا.
وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ فى الآخرة.
[سورة الممتحنة (٦٠) : الآيات ٥ الى ٨]
رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٥) لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٦) عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٧) لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٨)
٥- رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ:
لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لا تجعلنا بحال نكون بها فتنة للذين كفروا.
وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا ذنوبنا.
٦- لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ:
لَقَدْ كانَ لَكُمْ أيها المؤمنون فى إبراهيم والذين آمنوا معه.
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ قدوة حسنة فى معاداتهم أعداء الله.
لِمَنْ كانَ هذه القدوة لمن كان يرجو لقاء الله واليوم الآخر.
وَمَنْ يَتَوَلَّ ومن يعرض عن هذا الاقتداء فقد ظلم نفسه.
هُوَ الْغَنِيُّ عما سواه.
الْحَمِيدُ المستحق للحمد من كل ما عداه.
٧- عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ:
عادَيْتُمْ من الكافرين.
مَوَدَّةً بتوفيقهم للإيمان.
٨- لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ:
لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الكافرين.
أَنْ تَبَرُّوهُمْ أن تكرموهم.