للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والضلال: الذهاب عن سنن القصد وطريق الحق.

والأصل فى الضَّالِّينَ الضالين، حذفت حركة اللام الأولى، ثم أدغمت اللام فى اللام.

وقرأ أيوب السختياني (الضألين) بهمز غير ممدود، كأنه فر من التقاء الساكنين، وهى لغة.

[(٢) سورة البقرة]

سورة البقرة مدنية، نزلت فى مدد شتى.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ١ الى ٢]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الم (١) ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (٢)

١-، ٢- الم. ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ:

الم الحروف التي فى أوائل السور فيها أقوال:

قيل: هى سر الله فى القرآن.

وقيل: هى من التشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه.

وقيل: هى من المكتوم الذي لا يفسر.

وقيل: هى أسماء للسور.

وقيل: هى أقسام أقسم الله تعالى بها لشرفها وفضلها، وموضع القسم لا رَيْبَ فِيهِ، وتكون لا جواب القسم.

ذلِكَ الْكِتابُ: أي هذا الكتاب، وذلِكَ قد تستعمل فى الاشارة الى حاضر، وإن كان موضوعا للاشارة الى غائب، فالاسم ذلِكَ اشارة الى القرآن، موضوع موضع: هذا. وقد جاء هذَا بمعنى ذلِكَ.

وقيل: هو على بابه، اشارة الى غائب.

الْكِتابُ أي القرآن.

لا رَيْبَ فِيهِ نفى عام، ولذلك نصب الريب به.

والريب: الشك والارتياب.

<<  <  ج: ص:  >  >>