١- أن يكونا معرفتين، والثانى منهما هو الأول غالبا، حملا له على المعهود الذى هو الأصل فى الكلام والإضافة، كقوله تعالى: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً الانشراح: ٥، ٦.
٢- أن يكونا نكرتين، فالثانى غير الأول، وإلا لكان المناسب هو التعريف، بناء على كونه معهودا سابقا، كقوله تعالى: اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً الروم: ٥٤، فإن كلا منهما غير الآخر، فالضعف الأول النطفة أو التراب، والثانى الضعف الموجود فى الطفل والجنين.
والثالث فى الشيخوخة، والقوة الأولى التى تجعل للطفل حركة وهداية لاستدعاء اللبن والدفع عن نفسه بالبكاء، والثانية بعد البلوغ.
٣- أن يكون الأول نكرة والثانى فيه هو الأول، كقوله تعالى: كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا. فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ المزمل: ١٥، ١٦.
٤- أن يكون الأول معرفة والثانى نكرة، وهذا يتوقف على القرائن: