للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦- يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ «أشتاتا» : حال من «الناس» .

٧، ٨- فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ «فمن يعمل» : من، شرط، وهو اسم تام مبتدأ، و «يره» : الخبر، ومثله الثاني.

- ١٠٠- سورة العاديات

١- وَالْعادِياتِ ضَبْحاً «ضبحا» : مصدر، فى موضع الحال.

٢- فَالْمُورِياتِ قَدْحاً «قدحا» : مصدر محض، لأن ف «الموريات» بمعنى: ف «القادحات» .

٣- فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً «صبحا» : ظرف زمان، عمل فيه «فالمغيرات» .

٤- فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً «نقعا» : مفعول به ب «أثرن» .

٥- فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً «جمعا» : حال.

٩، ١٠، ١١- أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ العامل فى «إذا» ، عند المبرد: «بعثر» ولا يعمل فيه «يعلم» ، ولا «خبير» ، لأن الإنسان لا يراد منه العلم والاعتبار ذلك الوقت، إنما يعتبر فى الدنيا ويعلم، ولا يعمل ما بعد «إن» فيما قبلها، لو قلت: يوم الجمعة إن زيدا قائم، لم يجز إلا على كلامين وإضمار عامل ل «يوم» ، كأنك قلت: اذكر يوم الجمعة، ثم قلت: إن زيدا قائم

<<  <  ج: ص:  >  >>