وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى وكف نفسه عن الشهوات.
[سورة النازعات (٧٩) : الآيات ٤١ الى ٤٦]
فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى (٤١) يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها (٤٢) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها (٤٤) إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها (٤٥)
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها (٤٦)
٤١- فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى:
الْمَأْوى المنزل لا غيرها.
٤٢- يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها:
السَّاعَةِ القيامة.
أَيَّانَ مُرْساها متى وقوعها.
٤٣- فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها:
أي: ليس علمها إليك حتى تذكرها لهم.
٤٤- إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها:
مُنْتَهاها أي منتهى علمها.
٤٥- إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها:
مَنْ يَخْشاها من يخافها.
٤٦- كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها:
يَوْمَ يَرَوْنَها يوم يشاهدونها.
لَمْ يَلْبَثُوا فى الدنيا.
إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها إلا مقدار عشية أو ضحاها.