للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَيَّدْناهُ أي قويناه.

بِرُوحِ الْقُدُسِ: جبريل عليه السّلام.

اسْتَكْبَرْتُمْ عن اجابته احتقارا للرسل واستبعادا للرسالة.

فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ فريقا، منصوب بالفعل: كذبتم.

وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ فريقا، منصوب بالفعل: تقتلون، وممن قتلوه:

يحيى وزكريا، عليهما السلام.

[سورة البقرة (٢) : الآيات ٨٨ الى ٩٠]

وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً ما يُؤْمِنُونَ (٨٨) وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ (٨٩) بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ (٩٠)

٨٨- وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ:

وَقالُوا يعنى اليهود.

قُلُوبُنا غُلْفٌ غلف، أي عليها غشاوة.

بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ ثم بين السبب فى نفورهم عن الايمان انما هو أنهم لعنوا بما تقدم من كفرهم واجترائهم، وهذا هو الجزاء على الذنب بأعظم منه.

وأصل اللعن: الطرد.

٨٩- وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ:

وَلَمَّا جاءَهُمْ يعنى اليهود.

كِتابٌ يعنى القرآن.

مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ نعت لكتاب.

لِما مَعَهُمْ يعنى التوراة والإنجيل يخبرهم بما فيهما.

وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ أي يستنصرون.

٩٠- بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ:

<<  <  ج: ص:  >  >>