[سورة المؤمنون (٢٣) : الآيات ٢٥ الى ٢٨]
إِنْ هُوَ إِلاَّ رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (٢٥) قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ (٢٦) فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَوَحْيِنا فَإِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (٢٧) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٢٨)
٢٥- إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ:
بِهِ جِنَّةٌ به مس من جنون.
فَتَرَبَّصُوا بِهِ فأمهلوه واصبروا عليه.
حَتَّى حِينٍ الى أمد حتى يتكشف أمره أو إلى أن يهلك.
٢٦- قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ:
انْصُرْنِي عليهم وانتقم منهم.
بِما كَذَّبُونِ بسبب تكذيبهم لى.
٢٧- فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَوَحْيِنا فَإِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ:
فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ إلى نوح.
أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ السفينة.
بِأَعْيُنِنا برعايتنا.
وَوَحْيِنا ولوفق ما نوحيه إليك.
فَإِذا جاءَ أَمْرُنا الأجل المضروب لعذابهم.
وَفارَ التَّنُّورُ وانبجست الأرض ماء.
فَاسْلُكْ فِيها فأدخل فى السفينة.
وَأَهْلَكَ ومن أمن بك.
إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ إلا من مضى القول بأنهم من الكافرين.
وَلا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ولا تسألنى النجاة لمن كفروا.
إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ أي الظالمون.
٢٨- فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ:
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ أي استقررت.