للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٠ عامه وخاصه]

العام: لفظ يستغرق الصالح له من غير حصر، وصيغه:

كل، مبتدأة، نحو: كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ.

أو تابعة، نحو: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ.

والذى، والتى، وتثنيتهما وجمعهما، نحو: وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما.

فإن المراد به كل من صدر منه هذا القول: بدليل قوله بعد: أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ.

وأى، وما، ومن شرطا واستفهاما وموصولا نحو: أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى.

والجمع المضاف، نحو: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ.

والعرّف بأل، نحو: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ.

واسم الجنس المضاف، نحو: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أى: كل أمر اللَّه.

والمعروف بآل، نحو: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ أى كل بيع.

أو النكرة فى سياق النفى والنهى، نحو: فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ.

وفى سياق الشرط، نحو: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ.

وفى سياق الامتناع، نحو: وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً.

والعام، على ثلاثة أقسام:

الأول: الباقى على عمومه. ومثاله عزيز، إذ ما من عام إلا ويتخيل فيه التخصيص، فقوله: يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ قد يخص منه غير المكلف، و: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ خص منه حالة الاضطرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>