لَأَرَيْناكَهُمْ لدللناك عليهم.
فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيماهُمْ فلعرفتهم بعلامات نسمهم بها.
وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ وأقسم لتعرفنهم.
فِي لَحْنِ الْقَوْلِ من أسلوب قولهم.
وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ حقيقة أعمالكم.
[سورة محمد (٤٧) : الآيات ٣١ الى ٣٣]
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ (٣١) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ (٣٢) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ (٣٣)
٣١- وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ ولنختبرنكم.
الْمُجاهِدِينَ فى سبيل الله.
وَالصَّابِرِينَ فى البأساء والضراء.
وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ من طاعتكم فى الجهاد وغيره.
٣٢- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ:
عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ عن طريق الله.
وَشَاقُّوا الرَّسُولَ وخالفوا الرسول معاندين.
مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى من بعد ما ظهر لهم الهدى.
وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ وسيبطل كل ما عملوه.
٣٣- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ:
أَطِيعُوا اللَّهَ فيما أمركم به.
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فيما دعاكم إليه.