وَكَذلِكَ ومثل ذلك التزيين، وهو تزيين الشرك فى قسمة القربان بين الله تعالى والآلهة، أو مثل ذلك التزيين البليغ الذي هو علم من الشياطين.
والمعنى: أن شركاءهم من الشياطين، أو من سدنة الأصنام زينوا لهم قتل أولادهم بالوأد أو بنحرهم للآلهة، فلقد كان الرجل فى الجاهلية يحلف لئن ولد له كذا لينحرن أحدهم.
لِيُرْدُوهُمْ ليهلكوهم بالإغواء.
وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وليخلطوه عليهم ويشبهوه. ودينهم ما كانوا عليهم من دين إسماعيل عليه السّلام حتى زلوا عنه إلى الشرك.
ما فَعَلُوهُ ما فعل المشركون ما زين لهم من القتل، أو لما فعل الشياطين أو السدنة للتزيين أو الإرداء أو اللبس أو جميع ذلك.
وَما يَفْتَرُونَ أو ما يفترونه من الإفك، أو افتراؤهم.