وَقَفَّيْنا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وأتبعنا بإرسال عيسى ابن مريم.
وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها وزادوا رهبانية وغلوا فى الدين ابتدعوها.
ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ ما فرضنا عليهم ابتداء ولا أمرناهم بها.
إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللَّهِ أي ما أمرناهم إلا بما يرضى الله.
فَما رَعَوْها فما حافظوا عليها.
حَقَّ رِعايَتِها حق المحافظة.
فَآتَيْنَا فأعطينا.
الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ بمحمد صلّى الله عليه وسلم.
أَجْرَهُمْ نصيبهم من الثواب.
فاسِقُونَ مكذبون بمحمد صلّى الله عليه وسلم خارجون عن الطاعة والطريق المستقيم.
[[سورة الحديد (٥٧) : آية ٢٨]]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٨)
٢٨- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ:
اتَّقُوا اللَّهَ خافوا عقابه.
وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ واثبتوا على إيمانكم برسوله.
يُؤْتِكُمْ يعطكم.
كِفْلَيْنِ نصيبين.
تَمْشُونَ بِهِ تهتدون به.
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ما فرط من ذنوبكم.
غَفُورٌ واسع المغفرة.
رَحِيمٌ وافر الرحمة.