للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْ أُسْلِمَ أن أنقاد.

[سورة غافر (٤٠) : الآيات ٦٧ الى ٧٢]

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٦٧) هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٦٨) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (٦٩) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ وَبِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠) إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (٧١)

فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (٧٢)

٦٧- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ:

ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ هى ماء الرجل.

ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثم حول هذه النطفة الى قطعة دم جامدة.

أَشُدَّكُمْ الكمال قوة وعقلا.

أَجَلًا مُسَمًّى هو يوم البعث.

وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ما فى هذه الأطوار من عبر.

٦٨- هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ:

فَإِذا قَضى أَمْراً أراد إبراز أمر الى الوجود.

٦٩- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ:

أَلَمْ تَرَ ألم تنظر.

فِي آياتِ اللَّهِ الواضحة.

أَنَّى يُصْرَفُونَ كيف يصرفون عن النظر فيها ويصرون على ما هم فيه من خلال.

٧٠- الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتابِ وَبِما أَرْسَلْنا بِهِ رُسُلَنا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ:

بِالْكِتابِ بالقرآن.

فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ عاقبة تكذيبهم.

٧١- إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ:

يُسْحَبُونَ يجرون.

٧٢- فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ:

فِي الْحَمِيمِ فى الماء المتناهي فى الحرارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>